السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/أختي في الإسلام ... جعلك الله نصرا لدينه..
أرجو منك أخي/أختي فى الله أن تقوم ببذل أقصى جهدك لتنبيه المسلمين النائمين عن جهود التنصير في جمهورية مصر العربية.. لقد نجحوا في جزيرة الدهب بين المعادي ومنطقة البحر الأعظم وتقريبا تنصرت الجزيرة وبها كنيسة كبيرة جدا الآن ..
والآن الدور على عدة أماكن أخرى، أعرف منها منطقة الكيلو 4.5 في القاهرة على أطراف مدينة نصر على أول طريق القاهرة السويس ..
إخواننا المسلمين جائعين وعرايا ولا يملكون الطعام أو الملبس أو العلاج، وهنا يبرز رجل الكنيسة (الطيب)، في خطة مرسومة على مستوى مصر كلها، ويقول لهم تعالوا كل يوم إلى الكنيسة لتأخذوا ما يرسله لكم المسيح، ويرتبط الناس بالكنيسة ويذهبوا إليها هم وأولادهم يوميا ليأكلوا ويتلقوا العلاج ويجدوا الملبس، وبدلا من أن يكون المسجد قبلتهم.. تصبح الكنيسة !!
أنا لا أبكى عليهم { فمن كفر فعليه كفره } أما من يتقطر قلبي عليه دما وحزنا هم الأولاد الصغار الذي يتم تنصيرهم .
إن الغرض من هذا هو محاولة تغيير التركيبة السكانية في مصر، لتعود لصالح النصارى كما كانت حتى 700 عام مضت..
والكنيسة تعلم تماما أن من يأتي لها لا يفرق بين الصليب والكعبة، ولا يهمه ما تكون قبلته، والمهم أن يأكل.
فهو لم يكن مسلم ملتزم حتى يصبح نصراني ملتزم...
أما الأساس هو ليس أولاده، بل أولاد أولاده الذين سيصبحون نصارى مخلصين، وتذكروا ماحدث في الأندلس المغتصبة، والتي تسمى الآن ... أسبانيا....
إن المسلمين فيها الآن لا يتجاوزوا المائة ألف مسلم وسط ملايين النصارى .. في بلاد كانت من أقوى بلاد المسلمين حتى 500 عام مرت فقط !
المطلوب هو أن يساهم كل من مسلم بجهده في إنقاذ أهل هذه المنطقة، إذا كنت تعرف جمعية خيرية، فوجهها لهذه المنطقة لتساعد المسلمين بدلا من الكنيسة، إن كنت لا تعرف فاجمع من أصدقائك مبلغا شهريا وساعد به ولو أسرة واحدة حتى ..
واذهب إلى هناك وانتقى من حالات الفقر ما تشتهي .... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إن كان لا هذا ولا ذاك، فانشر في أصدقائك ومعارفك ما يحدث لعل المسلمين يفيقوا ..