عدد الرسائل : 2 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 05/01/2010
موضوع: حقيقة اليهود الأربعاء يناير 06, 2010 10:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صلى الله على محمد ... صلى الله عليه و سلم
أعجبني هذا المقال :
حقيقة اليهود
إن المتأمل لما يفعله اليهود بالمسلمين في فلسطين، ليدرك ما تكنه صدور إخوان القردة والخنازير من حقد دفين، وعداوة شديدة، للإسلام ولمن تمسك به، بل ولمن انتسب إليه، وصدق الله تعالى: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ "
فاليهود أعداء ألداء، بين الله تعالى لنا حقيقتهم بقوله: "مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ " وقد يعجب الإنسان عجبا شديدا عندما يتأمل في أفعالهم، وخاصة ما يفعلونه بالفلسطينيين العزل ، حيث يقتلون أطفالهم، مستعملين أنواع الأسلحة وأحدثها وأقواها. فقد يعجب من تأمل ذلك، ولكن العجب يزول عند الاطلاع على التاريخ الأسود لبني يهود، والتراث الخبيث النجس لإخوان القردة والخنازير، حيث يجد أنهم أهل حقد وحسد، وأرباب غدر وخيانة ، الكيد للإسلام وأهله من أبرز صفاتهم، وإلحاق الأذى بالمسلمين غاية أمنياتهم، ولا يمكن أن يحظى المسلم بمكانة عندهم، وبمنزلة بينهم، إلا إذا فعل شيئا واحدا ومعاذ الله أن يفعله وهو إتباع ملتهم ، والسير على طريقتهم، يقول الله عز وجل: " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "
ومن الذي سلم من شر اليهود؟ إنهم قوم كما وصفهم الله جل جلاله:
يسعون في الارض فسادا و يجحدون نعمه سبحانه .. نجاهم من فرعون وملئه، وجعل لهم البحر طريقا يبسا، وفجر لهم الحجر عيونا، وظللهم بالغمام، وأنزل لهم من السماء المن والسلوى ، ولكنهم قوم يجهلون، قابلوا هذه النعم بالجحود والكفران، بل تطاولوا على الله سبحانه (( تعالى الله عما يقولون علواُ كبيراً )) فشككوا في وجوده، فقالوا لنبيهم لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة وكذبوا عليه فقالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ، وقالوا يد الله مغلولة ((سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)) وأما الأنبياء فحقهم عند اليهود الإهانة والانتقاص، بل القتل بغير حق ويقول عز وجل عنهم:
وقد قتلوا كثيرا من الأنبياء حتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يسلم من شرهم، فقد هموا بقتله غير مرة، ووضعوا له السم في الطعام، وسحروه، وألبوا عليه أشياعهم من أهل الشرك.
فتاريخ اليهود وسيلة توضح منهجهم في الحياة، وتبين ما في نواياهم للإسلام والمسلمين فهم كما قال عز وجل:
عداوة اليهود ومكرهم وخبثهم أمور مألوفة، فهم منذ نشأتهم وإلى يومنا هذا وهم أفاع تنفث سمومها في الظلام، يعملون جاهدين للقضاء على الإسلام والمسلمين، باذلين في سبيل ذلك مافي وسعهم، قساة قلوب، لا يرحمون صغيرا لصغره، ولا كبيرا لكبر سنه، ولا امرأة لأنوثتها ولا طفلا لطفولته و براءته .. قلوبهم كالحجارة كما وصفها الله عز وجل:
وتجمعهم وهجرتهم إلى فلسطين، وسيلة للقضاء عليهم بإذن الله تعالى...فقد أخبرنا نبينا " محمد صلى الله عليه وسلم " بأن العاقبة للمسلمين، فلا بد من أن يأتي يوم يشفي المسلمون فيه غليلهم من إخوان القردة والخنازير... ففي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم :
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يامسلم! ياعبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود "
نسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدره، وفجاءة نقمته، إنه على كل شيء قدير.. و إنه نعم المولى و نعم النصير ...و النصر للاسلام و للمسلمين كما وعدنا ربنا ... ورسوله صلى الله عليه و سلم ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صلى الله على محمد ... صلى الله عليه و سلم